وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
Издатель
دار العفاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Место издания
مصر
Жанры
ياصاحِبَ الغارِ مَن ذَا ...... بِنَصرِهِ قد أمَدَّكْ (^١)؟
أليس ربَّكَ؟ فَاجْعَلْ ..... لهُ على الدهرِ حَمْدَكْ
رَدَّ العِدَى لم يفوزوا ...... وأنتَ بالفوزِ رَدَّكْ
ألقِ الهديةَ (^٢) وَاسْحَبْ ..... في ساحَةِ الفَخرِ بُرْدَكْ
دَعَا الرسول وأَثْنى ...... فَاحْمَدْ لكَ الخَيرُ رِفْدَكْ (^٣)
وقلْ: تباركتَ ربي ..... يَسَّرْتَ للخيرِ عَبْدَكْ
* المُجرم مَلِك خيبر: أُسَيْر بن رازم -لعنه الله- "اليُسيْر بن رزام":
اسُمه الذي اشتُهر به هو "اليُسير بن رزام"، واسمُه عند الواقديِّ: "أسَيْر بن رازم" (^٤).
كان هذا المجرُم قائدًا من كِبار قوَّاد اليهود، وكان مِلَكًا على خيبر بعد قتل أبي رافع سَلاَّمِ بن أبي الحُقيق، وكان يَجمعُ غَطَفانَ لغزوِ رسول الله ﷺ في المدينة المنورة.
° قال هذا اللعينُ لقومه: "واللهِ ما سَاحَ محمدٌ إلى أَحَدٍ من يهود، ولا بَعَث أحدًا من أصحابه إلا أصابَ منهم ما أراد، ولكني أصنعُ ما لم يَصنعْ أصحابي. قالوا: وما عَسَيتَ أن تصنعَ؟ قال: أسِيرُ في غطفان؛
(^١) أسرع القوم خلف عبد الله بن أنيس ﵁ بعد أن قَتَلَ سفيان، فاختبأ في غار كان في طريقه، ونجاه الله منهم.
(^٢) هي رأس سفيان ألقاها بين يدي النبي ﷺ، ففرح وأثنى عليه.
(^٣) الرَّفد بفح الراء: النصيب، وبكسرها: العطاء.
(^٤) "سيرة ابن هشام" (٤/ ٢٩٢، ٢٩٣)، وانظر "مغازي الواقدي" (٢/ ٥٦٦).
1 / 353