صدقة التطوع في الإسلام

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
62

صدقة التطوع في الإسلام

صدقة التطوع في الإسلام

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة» قال حسان - أحد رواة الحديث - فعددنا ما دون منيحة العنز من: رد السلام، وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطريق، ونحوه، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة» (١). وعن أبي سعيد ﵁ قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فسأله عن الهجرة؟ فقال: «ويحك إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «فتعطي صدقتها؟» قال: نعم، قال: «فهل تمنح منها شيئًا؟» قال: نعم، قال: «فتحلبها يوم وردها؟» قال: نعم، قال: «فاعمل من وراء البحار؛ فإن الله لن يترك من عملك شيئًا» (٢). وعن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ خرج إلى أرضٍ تهتزُّ زرعًا فقال: «لمن هذه؟» فقالوا: اكتراها فلان، فقال: «أما إنه لو منحها إيَّاه كان خيرًا له من أن يأخذ عليها أجرًا معلومًا» (٣). ٦ - التنفيس عن المعسر أو الوضع عنه ينجي الله به من كرب يوم القيامة؛ لحديث أبي قتادة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفِّس عن معسر، أو يضع عنه» (٤)؛ ولحديث حذيفة ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا:

(١) البخاري، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب فضل المنيحة، برقم ٢٦٣١. (٢) البخاري، كتاب الهبة وفضلها، باب فضل المنيحة، برقم ٢٦٣٣، ورقم ٤٥٢، ورقم ٣٩٢٣، ورقم ٦١٦٥. (٣) البخاري، كتاب الهبة وفضلها، باب فضل المنيحة، برقم ٢٦٣٤، ورقم ٢٣٣٠. (٤) مسلم، كتاب المساقاة، باب فضل إنظار المعسر، برقم ١٥٦٣.

1 / 63