Манакиб аль-Имама аль-Азама Абу Ханифа - Издание с комментариями Джавахир аль-Мудийя

Мулла Али аль-Кари d. 1014 AH
25

Манакиб аль-Имама аль-Азама Абу Ханифа - Издание с комментариями Джавахир аль-Мудийя

مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة - ط بذيل الجواهر المضية

Издатель

مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية-حيدر آباد الدكن

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٣٢ هـ

Место издания

الهند

Жанры

وإن تعسر القياس فتركه إلى الاستحسان وعن محمد بن سماعة أن الإمام ذكر في تصانيفه نيفا وسبعين ألف حديث وانتخب الآثار من أربعين ألف حديث والمسائل التي رجع عنها من القيام إلى الأثر كثيرة لشدة اتباعه منها كان يقسم الدية على منافع الأئمة ويوجب الأرش في الإبهام أكثر مما يوجبة في سائر الأصابع فلما بلغه قول ﵇ الأصابع كلها سواء رجع عن ذلك كالصديق كان يقول الدية في الأنف أكثر من الأذنين لأنه يستره العمامة والأنف مكشوف ففوات الزمان فيه أكثر فلما بلغه أنه ﵇ أوجب في الأذنين الدية رجع عن ذلك ومنها أن الإمام كان يقول اكثر الحيض خمسة عشر يوما فلما بلغه عن أنس أنه ﵇ قال الحيض ثلاثة أيام إلى العشرة والزايد استحاضة رجع عن ذلك ومنها ما ذكره خلف الأحمر أن الإمام كان لا يصلى قبل العيد ولا بعده ثم رأيته يصلي بعد العيد فسألته عن ذلك فقال بلغني عن علي ﵁ أنه كان يصلي بعده أربعا فاقتديت به انتهى ولعله كان يصلى فى بيته كما رواه ابن ماجه أنه كان ﵇ يصلي بعده في بيته ركعتين فان قلت تعليم الحيل مذموم حتى قالوا أن المفتي الذي يعلم الناس الحيل هو الماجن الذي يستحق الحجر في جميع المذاهب قلت الحق فيه التفصيل قال تعالى ﴿كذلك كدنا ليوسف﴾ الآية وقال ﷿ لأيوب ﴿وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث﴾ وكان حلف أن يجلد زوجته رحمة مائة جلدة فعلمه الله تعالى المخرج وقد صح أنه ﵇ قال خذو عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه به حين أتى يناقض الخلق وقدرني وصح أنه ﵇ قال لعامل خيبر وكل تمر خيبر هكذا قال لا بعت منه صاعين بصاع فقال ﷺ

2 / 474