============================================================
نلما اتعلمت هذه المتجددات الطارئة على الذوات علتا أنها ليست يقديمة ولا معلولة بعلة قديمة وإلا لزم عند انعدامها أن (تتعدم) (85) علتنها القديمة وهو محال سواء قدرت بينهما واسطة أم لم تقدر. وما ايس بقديم فهو حادث ضرورة انحصار قمة الوجود إلى ما له أول وإلى ما ليس له أول فالطارى من هذين المتجددين حادث والمعلم حادث لما تقدم ى (ولا يصح أن يقال لكل الصفات كمنت في المحل أو انتقلت منه وإليه لأجل استحالة الإنتقال على الأعراض لأن الإنتقال صغة والصفة لا تقبل الصقة للزوم التسلمل عن ذلك ، ولا يقيل البقاء ايضا ولا يجوز اجتماعهما مع ضدهما في السخل الواحد ولأن المحل الفرد لا يتقسم فبطل الكمون والظهور بهذه الوجوه ولو كان العرض المشاهد طروه في الجوهر موجودا قبل زمان مشاهدته قإما أن يكون في المحل الذى شوهد فيه اجتماع الضدين كما تقدم وفيه أيضا إبطال صفات الأنفس إن لم يوجب الصفة حكمها لمحلها أولا وفيه بقاء العرض وكلاهما وهذا تقسيم حاضر فلم يبق له إلا العدم فزمان مشاهدته زمان حلوته) ثم هذه النواث القابلة لهذه المتجددات [يستحيل عروها عنها والدليل على ذلك هو أن غرو الذات عما قبلته من المتجددات إما آن تقدره ذاتيا لها أو عارضا) (46) والقمان مستحيلان فالعرو متحيل لأنه لو قدر (الصرو) (87) ذاتيا لها لزم استحالة قبولها للصفة ما تجدد عليةا 99)ب تتقدم ) أ: آما آن تقدره ذاتيا لها او عارضا 4) ا: العرد مستيل
Страница 28