256

Уюн аль-муназарат

Жанры

============================================================

(الهداني) (1095) وكان رثيس الممتزلة فلما رأى الأستاذ أيا إسحاق قال : سحان من تنره عن الفحشاء" فقال الأستاذ في الحال : "مبحان من لا يجرى في ملكه إلا ما يشاء قال بعض العلماء " تأملوا هاتين الكلمتين فإن كل واحد متهما جمع ولائل مذهه في كلمته (وبلغتى في تمام هذه المتاظرة أن الاستاة لما قال: "سبحان من لا يجرى في ملكه إلا ما يشاء"، قال له القدرى "أفيريد ربنا أن يعصى؟" قال له الآستاذ : " أقيعصى ربنا قهرا؟" قال له القدرى "أرايت إن متعنى الهدى وقفى علي بالردى أحسن إلي أم أساء؟ه قال له الاستاذ : " إن كان متعك ما هو لك فقد آساء وإن كان منعك ما هو له فيختص برحت من يشاء" ققطعه والحمد لله على تأييد دينه) اللمتاطر الضرون وصاعة 323 ذكر الأستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني رحمه الله تعالى مناظرة جرت له مع ملحد يدعي التقدم في علم الطبيعة فأورد الملحد عليه سؤالا لا تورده الملحدة في إنكارهم دوام العذاب في المعاد على ما يعقده أهل التوحيد. باليرهان والتصديق لما جاء به المرسلون وهو قولهم " من زعم أتا لو ينينا دارا من جديد وأوقدنا فيها أنواع الوقود ثم طرحنا فيها إنساتا (ليبقى) (1096) مع غاية الحرارة والإحتراق حيا كان خارجا عن المقول فكيف بمن يزعم أنه يقى حيا على (طول) الدوام مع ما ) ب الحدات 2) ب : ب

Страница 256