============================================================
في هذه المسالة فإن معرفتها احب إلي من سيره إلى ملك الروم . فجىء بابن الصوفي] المنجم وكان شيخا حاذقا ما مثله في بلد من البلدان فلما جاء قال : أنا صانع لا صاحب جدل ونظر ، وأرشد إلى أبي سليمان المنطقى فحضر وكتا مثرفين على دجلة فقال : "هذا رجل لا يبالى أن يقول في عشرة ركوا (في الأرية) (1036) يعيرون إلى ذلك الجاتب فلما وصلوا صاروا أحد عشر فإذا قيل لهم : هذا الحادى عشر فيقولاون) : الله خلقه فإن قلت : هذا حال، كفتروني ومن كان بهذه المنرلة لا بكلم (33 فقال لى الملك : "أتقول هذا ه فقلت : "أعلم أن الله على كل شيء قدير وأنه قادر أن يخلق في السفينة غير من ركب فيها لكت لا تغرق العادة إلا في زمن نبي وعندى أن اليوم لا يخلق الله حيوانا الا من أبوين وليس كلامتا في قلرة الله ومتعلقاتها وهذا الرجل إنما رجع إلى هذا فرارا من الرحف ولا يقدر أن بناظر أصلا فإن كان امتناعه من المناظرة لهذه العلة فقد كقيته فقال له الملك : "قد قال لك إن عذا محال في هذا الوقت وإن كان الله قادرا عليه" فقال : هإن هؤلاء قد تعودوا الكابرة ( وأمرهم مينى على المغالبة أ: 115 و وتمن أصحاب التحصيل والتحقيق فنبن تكلم على حتائق الأشياء ولا نلفت إلى (اللجاج] (1037) فقلت هؤلاء أخلياء مما يدعى وهذا ) ا : فلاربة والارية فى الاصل مكان الاقامة وهو عادة محل تحبس فيه الدابة ولعله يتصد هنا توعا من القلك 469)1: الباج
Страница 245