Глаза вопросов и ответов
عيون المسائل والجوابات
Жанры
============================================================
الفن الخامس: من كماب عيون المسائل والجوابات وأصلحها وأصوبها في التدبير عند جميع أهل العقول. ولو جعل الإحسان اليه لمالت نفسه إلى الإعفاء من العقاب والسلامة منه ولحصل على الراحة.
فلو قال قائل: إن ترك معاقبته من أجل أن نفسه تميل إلى الدعة خير له كان مخطئا جاهلا.
ثم إن العبد الذي سألتم عنه متى أحسن الاختيار لنفسه وعمل على ما يوجبه العقل وصواب الرأي، وكان قد علم أن في تبليغه ثم في تكليفه وإن كان هو وحده يكفر بسوء تدبيره وجنايته على نفسه وصلاح عالم من الخلق، ووصولهم إلى الثواب الدائم والتعيم المقيم متى اخترمهم... لم يصلوا إلى ذلك وكانوا منقطعين عنه، ولم تتم المصلحة، ولم ينتظم التدبير قط وشهد أن الصواب تبليغه وامتحانه بدون اخترامه إذلالا بإساءة إليه ولا ظلما له ولا ضررا عليه كما أن العبد المستحق للعقاب الذي فيه إصلاحة واستصلاح خلق سواه من العبيد، وزجو لهم عن المعصية متى عمل على غفلة وفيما يوجبه... علم بأن الصواب عقوبثه، وأن ذلك هو الأصلح له ولغيره إن يثقل عليه.0 فإن قالوا: عدوا الأمز كما ذكرثم في علمه بأن التبليغ هو الأصوب له...
كان خيرا له في نفسه.
قيل لهم: إن قولكم أي الأمرين كان خيرا لهم... فإن كنثم تريدون أيهما كان أخفت عليه وأروح عليه... / الامتحان والاخترام. وإن أردتم أيهماكان... (158/ سا بتبليغ ثم ليس بين هذين منزلة، فإن ادعيتم ذلك فأومثوا إليه.
قال الملحدون: إنا سألنايم فقلنا: أرأيتم إذا كان الأمز على ما وصفتم،
Страница 665