وأنه تعالى قريب منا، لا يهمل شؤوننا، ولا ينسى حاجاتنا.
وأنه تعالى يسمع دعاء من دعاه ويجيب لمن ناداه.
وأنه تعالى يشكرنا على قليل طاعاتنا بكثير من فضله.
وأنه تعالى حفيظ لا يهمل ولا يضيع أعمالنا، ورقيب لا يغفل عن أمورنا.
وأنه تعالى مؤمن يصدق عباده المؤمنين به، فيقبل إيمانهم، ويصدق في وعده ووعيده معهم.
وأنه تعالى ذو الإكرام، يكرم عباده المؤمنين.
وأنه تعالى ولي المؤمنين، قريب من حاجاتهم، ينصرهم على عدوهم، ويفتح بينهم.
وأنه تعالى وكيل عباده المؤمنين، يلي أمورهم ويكفيهم.
وأنه تعالى فتاح، يزيل الأمور التي أغلقت على عباده الصالحين الخير.
وأنه تعالى لطيف بعباده المؤمنين، يفعل فيهم ما يقربهم إلى طاعته.
وأنه تعالى ودود بعباده المؤمنين، يحبهم ويحبونه.
وأنه المحي، وأنه المميت.
وأنه يرث الارض ومن عليها.
وأنه تعالى معيد الخلق بعد الموت.
فهذه جملة مما نعلمه من أفعاله تعالى فينا. فلله الحمد.
ولا بد، لكي يكتمل البحث، من أن أفصل في التكليف، والآلام والمضار، والرزق، والإماتة. وذلك لأهميتها الكبرى في حياتنا، ولكثرة الخلاف حولها. ومن الله تعالى استمد العون والتيسير.
Страница 81