Ваши недавние поиски появятся здесь
هذا أيضا مما يجب توفره في العبد، فيجب أن يكون الله تعالى قد خلق للعبد عقلا كافيا لأداء التكليف. وهذا واضح لا إشكال حوله.
يجب أن يكون المكلف به ضمن طاقة وقدرة الإنسان. فالله تعالى لم يكلف ما لا يطاق، وإنما كل تكاليفه ممكنة لنا.
وإثبات أن الله لا يكلف ما لا يطاق يشمل من وجه ما إثبات الاختيار؛ إذ إن تكليف المجبر من تكليف ما لا يطاق؛ وتكليف المضطر تكليف ما لا يطاق. إلا أننا هنا نريد أن نقول، بعد أن ثبت أن العبد مختار تماما في أفعاله؛ فهل كلفه الله تعالى بأمر خارج عن قدرته؟ هل كلفه الله تعالى ما هو زائد عن القدرة التي منحها الله تعالى له؟ هل كلفه بما لا يستطيعه؟
الذي نقوله إنه تعالى لم يكلف إلا ما يطاق. وقد بينت ذلك ودليله في نفي الظلم عن الله تعالى.
Страница 90