عظيما. وفي أحكام الله ورسوله في المنافقين ما يبين ويثبت أنهم موحدون [و] (¬1) ليسوا بمشركين وفيهم نزلت الحدود بالسياط وقطع يد السارق، والرجم، والقذف، والقتال (¬2) إن لم ينتهوا عن إظهار نفاقهم، وترك ما به ضلوا وزلوا.
الأصل السادس
لا منزلة بين المنزلتين (¬3)
¬__________
(¬1) 57) - من ب.
(¬2) 58) ج: والقتل.
(¬3) هو رد المعتزلة القائلة: كبائرهم فسق وضلال، ليست بكفر، وأسماؤهم فاسقون ضالون، ليسوا بكافرين، ولا مؤمنين فأثبت هؤلاء منزلة ثالثة ليست بإيمان ولا كفر، وادعوا اسما ثالثا، لا مؤمنا ولا كافرا. وانظر رد أبو عمار عبد الكافي الإباضي في كتابه الموجز (السابق)، تحت عنوان " باب في التسمية لأهل الكبائر من أهل الملة والرد على من قال بغير الحق من ذلك ". ج2/116 وما بعدها. ومن المتأخرين: محمد بن يوسف اطفيش: الذهب الخالص (السابق)، ص89-92. على يحي معمر: الإباضية في موكب التاريخ، الحلقة الأولى، ص89-92.
Страница 88