152

Основы фикха

أصول الفقه لابن مفلح

Исследователь

الدكتور فهد بن محمد السَّدَحَان

Издатель

مكتبة العبيكان

Номер издания

الأولى

Год публикации

1420 AH

Место издания

السعودية

وأن أبا عبد الله البصري (١) وعبد الجبار (٢) المعتزلين قالا: "ما أفيد بها ما وضعت له"، (٣) وأن أبا الحسين (٤) زاد: "في أصل الاصطلاح الذي وقع التخاطب فيه"، (٥) وأن قولهما أقوى؛ لأن عند أبي الحسين: لو قال الواضع (٦) "سميت هذا حائطًا، أو قال: سمّوا هذا حائطًا "، لا يكون قوله في تلك الحال حقيقة ولا مجازًا؛ لأنه لم يتقدم ذلك مواضعة واصطلاح، وهذا خطأ؛ لأن (٧) الكلام -إِذا خلا عن حقيقة ومجاز- مهمل، وهذا كلام مفهوم غير مهمل.

(١) هو: الحسين بن علي، الملقب بـ "الجعل"، فقيه حنفي، من شيوخ المعتزلة. ولد في البصرة سنة ٢٩٣ هـ، وسكن بغداد، وتوفي بها سنة ٣٦٩ هـ.
من مؤلفاته على مذهب المعتزلة: الإِيمان، والمعرفة.
انظر: الفهرست/ ١٧٤، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١/ ١٢١، وتاريخ بغداد ٨/ ٧٣، والمنتظم ٧/ ١٠١، والجواهر المضية ١/ ٢١٦، وشذرات الذهب ٣/ ٦٨.
(٢) هو: أبو الحسين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني، قاض أصولي، كان شيخ المعتزلة في عصره، ولي القضاء بالري، ومات بها سنة ٤١٥ هـ.
من مؤلفاته: تنزيه القرآن عن المطاعن، والأمالي.
انظر: تاريخ بغداد ١١/ ١١٣، وطبقات الشافعية للسبكي ٥/ ٩٧، ولسان الميزان ٣/ ٣٨٦، والرسالة المستطرفة/ ١٦٠.
(٣) انظر: المعتمد للبصري/ ١٧
(٤) وهو: أبو الحسين البصري، صاحب المعتمد في أصول الفقه.
(٥) انظر: المعتمد للبصري/ ١٦.
(٦) انظر: المصدر السابق/ ١٦ - ١٧.
(٧) نهاية ٩ أمن (ب).

1 / 70