35

Осули аль-Футья фи аль-Фих ала мазхаб аль-Имам Малик

أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك

Редактор

محمد العلمي

Издатель

الرابطة المحمدية للعلماء

Издание

الأولى

Год публикации

1440 AH

Место издания

الرباط

وقال عياض: «قال ابن عفيف: وكان حافظًا للفقه، متقدمًا فيه. قال أبو أيوب: كان ابن حارث نبيها ذكيا، فقيها فطنا، متقنا عالما بالفتيا، حسن القياس في المسائل»(1).

وقال عياض: «كان: حافظا للفقه، عالما بالفتيا، حسن القياس ولي الشورى»(2).

وقال الذهبي: «الحافظ، الإمام ... صاحب التواليف»(3).

وقال ابن فرحون: «كان حافظا للفقه متقدما فيه، نبيها، ذکیا، فقيها، فطنا، متفننا، عالما بالفتيا حسن القياس في المسائل»(4).

وقال مخلوف: «الحافظ، الإمام العالم، المتفنن المشاوَر»(5).

وقال ابن العماد الحنبلي: «الحافظ»(6).

وأما معرفته بالتاريخ، فقال ابن الفرضي، ونقله عياض، ثم ابن فرحون: «كان عالمًا بالأخبار وأسماء الرجال»(7). وقال مخلوف: «المؤرخ»(8).

وهذا ما حدا بالأستاذ أحمد هيكل إلى أن يبوئ ابن حارث مكانة: «ألمع شخصية بين كتاب التراجم في هذه الفترة»(9)، يعني فترة الإزدهار في عهد الحكم.

(1) ترتيب المدارك (6/267).

(2) ترتيب المدارك (6/267).

(3) سير أعلام النبلاء (16/ 165-166).

(4) الديباج المذهب (2/212-213).

(5) شجرة النور (ص: 94) [218]

(6) شذرات الذهب (4/325).

(7) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148)، الديباج المذهب (2/213).

(8) شجرة النور (ص: 94) [218]

(9) الأدب الأندلسي (ص: 193).

34