Основы вероучения по имаму Абу Ханифе

Мухаммад бин Абдул Рахман Аль-Хамис d. Unknown
12

Основы вероучения по имаму Абу Ханифе

أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة

Издатель

دار الصميعي

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

فلا بد أن يكون ما قال الله تعالى" ١. ٢- وقال القاضي عياض: "سئل الإمام مالك عن القدرية من هم؟ قال: من قال: ما خلق المعاصي، وسئل كذلك عن القدرية؟ قال: هم الذين يقولون إن الاستطاعة إليهم، إن شاؤوا أطاعوا، وإن شاؤوا عصوا" ٢. ٣- وأخرج ابن أبي عاصم عن سعيد بن عبد الجبار قال: "سمعت مالك بن أنس يقول: رأيي فيهم أن يستتابوا؛ فإن تابوا، وإلا قتلوا - يعني القدرية ـ" ٣. ٤- وقال ابن عبد البر: "قال مالك: ما رأيت أحدا من أهل القدر، إلا أهل سخافة وطيش وخفة" ٤. ٥- وأخرج ابن أبي عاصم عن مروان بن محمد الطاطري قال: "سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري؟ فقرأ ﴿وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ﴾ "سورة البقرة: الآية٢٢١" ٥. ٦- وقال القاضي عياض: "قال مالك: لا تجوز شهادة القدري الذي يدعو ٦ ولا الخارجي، والرافضي" ٧.

١ الحلية ٦/٣٢٦. ٢ ترتيب المدارك ٢/٤٨. وانظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/٧٠١؛ والمقصود نفي أن يكون الله تعالى خلق المعاصي. ٣ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٧، ٨٨؛ وأخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية ٦/٣٢٦. ٤ الانتقاء ص٣٤. ٥ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٨؛ الحلية ٦/٣٢٦. ٦ يدعو إلى بدعته. ٧ ترتيب المدارك ٢/٤٧.

1 / 27