و«شابوعوت» أو عيد الأسابيع كما يسمى في الكتاب المقدس
29
هو عيد الحصاد، فهو عيد قيامة الزهرة للحياة وعودة الخصب إلى الأرض، كذلك عيد الفصح، هو في أصله كما يؤكد «لودز» ليس سوى بقايا العبادة الرافدية القديمة.
30
وذلك بالنظر إلى أنه كان يحتفل به في مستهل الربيع؛ لأنه موسم إنتاج الأرض والماشية فيما يقول «سميث»،
31
حتى إن اسم عيد الفصح سواء عند اليهود أم المسيحيين هو في الإنجليزية «إيستر»، وفي الألمانية «أوستيرن»، وفي التوتونية
Eastra
أو
Ostara ، وكما هو واضح في النطق أن الاسم ليس سوى ترديد مختلف اللكنات لاسم الإلهة «عشتار».
Неизвестная страница