129

Лев джунглей

أسد الغابة

Исследователь

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

Издатель

دار الفكر

Место издания

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

٢١٠- الأقرع بن عبد الله (ب) الأقرع بْن عَبْد اللَّهِ الحميري، بعثه رسول الله ﷺ إلى ذي مران وطائفة من اليمن. أخرجه أَبُو عمر مختصرا. ٢١١- الأقرع الغفاريّ (د ع) الأقرع الغفاري. في صحبته نظر، روى حديثه عاصم الأحول عَنْ أَبِي حاجب، عَنِ الأقرع الغفاري أن النَّبِيّ ﷺ نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم. ٢١٢- الأقرم بن زيد (ب د ع) أقرم، آخره ميم، هو الأقرم بْن زيد أَبُو عَبْد اللَّهِ الخزاعي. روى حديثه داود بْن قيس، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن أقرم الخزاعي، عَنْ أبيه عَبْد اللَّهِ قال: كنت مع أَبِي بالقاع من نمرة [١]، فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق، فقال لي أَبِي: كن في بهمك [٢] حتى آتي هؤلاء القوم فإني سائلهم، قال: فخرج وخرجت في أثره، قال: فإذا رَسُول اللَّهِ ﷺ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْفُرَاتِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ النَّسَائِيِّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أَقْرَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَكُنْتُ أَرَى عُفْرَةَ [٣] إِبِطِهِ إِذَا سَجَدَ» . رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَالطَّيَالِسِيُّ وَالْقَعْنَبِيُّ، فَقَالُوا: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَرَوَاهُ وَكِيعٌ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَرْقَمُ، وَلا يَصِحُّ، والصواب أقرم. أخرجه ثلاثتهم. ٢١٣- اقعس بن سلمة (ب د ع) أقعس بْن سلمة وقيل: مسلمة الحنفي السحيمي. يعد في أهل اليمامة، وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ هو وطلق بْن عَلِيٍّ، وسلم بْن حنظلة، وعلي بْن شيبان، كلهم من بني سحيم بْن مرة بْن الدول بْن حنيفة بْن لجيم بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بن وائل، بطن من بنى حنيفة.

[١] نمرة: ناحية بعرفة، وموضع بقديد. [٢] البهم: جمع بهمة، وهي ولد الضأن الذكر والأنثى. وفي الإصابة: كن هاهنا. [٣] العفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها.

1 / 131