الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

Абд аль-Мухсин аль-Аббад d. Unknown
5

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥هـ

Жанры

الإجابة في قوله: ﴿وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، فإنَّ الذين هداهم الله إلى الصراط المستقيم هم الذين استجابوا لدعوته ﷺ ودخلوا في دينه الحنيف، فكانوا من المسلمين، وحصول الهداية لأمَّة الإجابة إنَّما هو بفضل الله وتوفيقه، وهذه الهداية إلى الصراط المستقيم توفيق من الله لِمَن هداهم، ولا يملك هذه الهداية إلاَّ الله سبحانه، كما قال الله ﷿ ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾، وأمَّا هداية الدلالة والإرشاد، فقد أثبتها الله لنبيِّه ﷺ في قوله: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، أي: تدلُّ وتُرشد، ومن أدلَّة شمول دعوته ﷺ للناس جميعًا قول الله ﷿: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾، وقوله ﷺ: " والذي نفسي بيده! لا يسمع بي أحد من هذه الأمَّة يهودي ولا نصراني، ثم

1 / 7