لظمئك (١)، ولا تأتينّ دنيّة لضيق حالك، واستجلب النّعم بالشّكر، واستدفع البلاء بالصبر.
٤٠ - وقيل: الشّكر مغنم، والكف [عنه] (٢) مغرم.
٤١ - وقيل: ثمرة المعروف الشّكر، وثمرة الشّكر الرّضا.
٤٢ - وقال بعض الصالحين: إنّي لأصاب بالمصيبة فأشكر الله تعالى عليها أربع مرار: شكرا إذ (٣) لم تكن أعظم مما هي، وشكرا إذ رزقني الصّبر عليها، وشكرا لما أرجوه من زوالها، وشكرا إذ لم تكن في ديني.
٤٣ - اشكر فإنّك واجد ... أبدا مع الشّكر الزّياده
لا تتّكل في الرّزق منك-م- ... على التّصرف والجلاده
٤٤ - وقيل: حقّ الله في العسر الرّضى والصبر، وفي اليسر البرّ والشّكر.
٤٥ - وقيل: إذا أحببت نعمة وأحببت طول مجاورتها فتعهّدها بالحمد، واستدمها (٤) بالشّكر.
٤٦ - وقال بعض العلماء: ما رأيت أثبت أركانا، ولا أشرف بنيانا ولا أحدث لنعمة، ولا أصرف لنقمة من الشّكر لله تعالى.
٤٧ - وقيل: ثلاثة يبلغ بها الإنسان ما يحبّ: حسن الظنّ بالله تعالى، والمكافأة على القبيح بالجميل، وشكر الله على الشدّة.
_________
(١) في الأصل: لضمئك.
(٢) زيادة يقتضيها النص.
(٣) في الأصل: إذا.
(٤) في الأصل: استديمها.
1 / 37