114

Унс Масджун

أنس المسجون وراحة المحزون

Редактор

محمد أديب الجادر

Издатель

دار صادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٧ م

Место издания

بيروت

Жанры

٣٠١ - وقيل إن إنسانا رأى في نومه علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو ينشد أبياتا فانتبه، ولم يبق على خاطره من الأبيات إلاّ قوله:
وحميد ما يرجوه ذو أمل ... فرج (١) يعجّله له الصّبر
٣٠٢ - أبو العتاهية:
الدّهر لا يبقى على حالة ... لا بدّ أن يقبل أو يدبرا (٢)
فإن تلقّاك بمكروهه ... فاصبر فإنّ الدّهر لا يصبرا (٣)
٣٠٣ - آخر:
ولله لطف يرتجى ولعلّه ... سيعقبنا من كسر أيدي الأذى خيرا (٤)
٣٠٤ - ولمؤلفه:
لا تجزعن من حادث إن عرا ... واقن عزاء فهو عين الصّلاح
واصبر وإن طالت ليالي الأذى ... فالصّبر مفتاح لباب النّجاح
٣٠٥ - آخر:
والدّهر كالطّيف بؤساه وأنعمه ... من غير قصد فلا تمدح ولا تذم
لا يحمد الدّهر في بأساء يكشفها ... فلو أردت دوام البؤس لم يدم

٣٠١ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٨٤.
(١) في الأصل: فرجا.
٣٠٢ - البيتان ليسا في الديوان، وهما في الفرج بعد الشدة ٥/ ٤١،٦٤ لأبي العتاهية وفي فوات الوفيات ٤/ ٨٠. منسوبان إلى محمود بن حسن الوراق.
(٢) في فوات الوفيات: لكنه يقبل أو يدبر.
(٣) في الأصل مكروهه والتصحيح من فوات الوفيات.
٣٠٣ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٧٢.
(٤) في الفرج بعد الشدة جبرا.
٣٠٥ - حل العقال ١٣٧.

1 / 121