التمسك بالدين نجاة من الضعف والهوان
إذًا أين المخرج وكيف المخرج؟
المخرج جلي، والطريق أبلج، اسمعوا قول الله ﷿: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [المائدة:١٦].
إنه الدين ولا شيء غير الدين، إنه الدين الذي يُكسِب الأمة تميزًا يمنعها من الذوبان والتمييع والتطبيع، يحصنها مما يراد بها، ويحفظها مما يخطط أعداؤها، إنها العقيدة التي تجمع كلمتها، العقيدة التي تفرض عداوتها لأعدائها، لم يكن الغبش، ولن يكون اللبس في أمة تحسن قراءة سورة الفاتحة من كتاب ربها، ترددها وتستيقنها وتعمل بها: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة:٦ - ٧].
3 / 7