150

Неизвестно

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

(لمكتبة المعارف)

Место издания

الرياض

Жанры

فأتوه فقالوا: مالك؟ قال: تأذيتم بي
ولابد لي من الماء. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم
نجوا وأنجوا جميعا ".
رواه البخاري (٢ / ١١١، ١٦٤) والترمذي (٢ / ٢٦) والبيهقي (١٠ / ٢٨٨)
وأحمد (٤ / ٢٦٨، ٢٧٠، ٢٧٣) من طريق زكريا بن أبي زائدة والأعمش عن الشعبي
عن النعمان بن بشير عن النبي ﷺ قال: فذكره.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وقد تابعهما مجالد بن سعيد عند أحمد (٤ / ٢٧٣) وهو ضعيف وفي سياقه زيادة
" ... مثل ثلاثة ركبوا في سفينة فصار لأحدهم أسفلها وأوعرها ... ".
وتابعهما غيره فقال ابن المبارك في " الزاهد " (ق ٢١٩ / ٢): أنا الأجلح عن
الشعبي به ولفظه:
" إن قوما ركبوا سفينة فاقتسموها، فأصاب كل رجل منهم مكانا، فأخذ رجل منهم
الفأس فنقر مكانه، قالوا: ما تصنع؟ فقال مكاني أصنع به ما شئت! فإن أخذوا
على يديه نجوا ونجا، وإن تركوه غرق وغرقوا، فخذوا على أيدي سفهائكم قبل
أن تهلكوا ".
وأخرجه ابن المبارك في " حديثه " أيضا (ج ٢ / ١٠٧ / ٢) ومن طريقه ابن أبي
الدنيا في " الأمر بالمعروف " (ق ٢٧ / ٢) .
لكن الأجلح هذا - وهو ابن عبد الله أبو حجية الكندي - فيه ضعف، لاسيما عن
الشعبي،

1 / 150