145

Неизвестно

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

(لمكتبة المعارف)

Место издания

الرياض

Жанры

إليهم، حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال: قد آن أن لا أبالي في الله
لومة لائم، قال: قال أبو سعيد: فلما طلع رسول الله ﷺ قال:
قوموا إلى سيدكم ... الحديث، قال رسول الله ﷺ: احكم فيهم،
قال سعد: فإني أحكم أن تقتل مقاتلهم، وتسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم. فقال
رسول الله ﷺ: لقد حكمت بحكم الله ﷿ وحكم رسوله، قالت
: ثم دعا سعد، قال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك ﷺ من حرب
قريش شيئا فأبقني لها، وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك، قالت
: فانفجر كلمه، وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته
التي ضرب عليه رسول الله ﷺ، قالت عائشة: فحضره رسول الله
ﷺ وأبو بكر وعمر، قالت:
فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتى،
وكانوا كما قال الله ﷿: (رحماء بينهم) قال علقمة: قلت: أي أمه فكيف
كان رسول الله ﷺ يصنع؟ قالت: كانت عينه لا تدمع على أحد
ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته ".
قلت: وهذا إسناد حسن. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٦ / ١٢٨):
" رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث، وبقية رجاله
ثقات ".
وقال الحافظ في " الفتح " (١١ / ٤٣): " وسنده حسن ".
قلت: وأخرجه البخاري (٤ / ١٧٥)، وأبو داود (٥٢١٥)، وأحمد (٢ / ٢٢،
٧١)، وأبو يعلى

1 / 145