Универсальная религия и метод её проповеди

Атия Сакр d. 1427 AH
96

Универсальная религия и метод её проповеди

الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه

Издатель

مجمع البحوث الإسلامية

Место издания

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Жанры

تنصرا قبل مبعث النبي ﷺ، ثم قدما المدينة فى نفر من الأنصار يحملون الزيت، فلزمهما أبوهما وقال: والله لا أدعكما حتى تسلما، فأبيا، فاختصموا إلى رسول الله ﷺ فقال الأنصارى: يا رسول الله أيدخل بعضى فى النار وأنا أنظر؟ فنزلت هذه الآية. ٢ - قوله تعالى: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ (١). ٣ - قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٩٩) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ (٢). ٤ - قوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ (٣). فمهمة النبي هى التبليغ فقط، وهداية الناس إلى الإسلام بمعنى اعتناقهم له لا يمكن أن يقوم به الرسول فذلك من رحمة الله وحده: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ (٤).

(١) سورة الكهف: ٢٩ (٢) سورة يونس: ٩٩، ١٠٠ (٣) سورة الغاشية ٢١، ٢٢ (٤) سورة القصص: ٥٦

1 / 97