تنبيه القارئ
تنبيه القارئ
Издатель
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
Место издания
بريدة
Жанры
أقول: هكذا أطلق تضعيفه وقد خالف ما هنا في الإرواء المجلد الثالث (ص ٤٠٧) رقم (٨٩٤) فقال بعد ما ذكر الكلام عليه وساق له شاهدًا فالحديث حسن. والله أعلم (١) .
١٠٠- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى بنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «مَجَالِسَكُمْ هَلْ مِنْكُمْ الرجل إِذَا أَتَى أَهْلَهُ أَغْلَقَ بَابَهُ لا أَرْخَى سِتْرَهُ ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُحَدِّثُ فَيَقُولُ فَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا وَفَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا» . فَسَكَتُوا فَأَقْبَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُنَّ مَنْ تُحَدِّثُ فَجَثَتْ فَتَاةٌ كَعَابٌ عَلَى إِحْدَى رُكْبَتَيْهَا وَتَطَاوَلَتْ لِيَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَيَسْمَعَ كَلامَهَا فَقَالَتْ: إِي وَاللَّهِ إِنَّهُمْ يتحَدّثُونَ وَإِنَّهُنَّ لَيتحَدّثْنَ فَقَالَ: ﵇: «هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ إِنَّ مَثَلَ مَنْ فَعَلَ شَيْطَانٍ وَشَيْطَانَةٍ لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بِالسِّكَّةِ قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ» . أحمد، وأبو داود، والبزار (ص ١٩١) ضعيف. وقد بينت في الرد على الكتاني الحديث الثاني من القسم الأول انتهى من غاية المرام (ص ١٥١) رقم (٢٣٨) .
أقول: هكذا أطلق تضعيفه هنا، وقد خالفه في كتابه الزفاف (ص ٦٣) فقال لما ذكره معناه من حديث أسماء بنت يزيد أخرجه أحمد وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة وأبي داود (١/٣٣٩) والبيهقي وابن السني رقم (٦٠٩) وشاهد آخر رواه البزار عن سعيد كذا في المجمع (٤/٢٩٤، ٢٩٥) ولعل الصواب سعد، وشاهد ثالث عن سليمان في الحلية (١/١٨٦) فالحديث بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل.
(١) وقد حسنه أيضًا في صحيح الجامع برقم (٤٣٥٧) علمًا أن مسلم أخرجه في صحيحه كما ذكره الشيخ.
1 / 63