104

Умм аль-Кура

أم القرى

Издатель

دار الرائد العربي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

Место издания

لبنان/ بيروت

والصاحب الْهِنْدِيّ والمدقق التركي وَهَذَا يرأسهم لِأَنَّهُ أسنهم، وَهَؤُلَاء خَمْسَة أَعْضَاء، فَهَل تستصوب الجمعية ذَلِك وَترى الْكِفَايَة والكفاءة أم تستدرك شَيْئا. ثمَّ ابتدر السعيد الإنكليزي: للمقال مُخَاطبا الْأُسْتَاذ الرئيس فَقَالَ: أننا مُسْلِمِي (ليفربول) حديثو عهد بِالْإِسْلَامِ، وَلنَا إشكالات مهمة تتَعَلَّق ببحث الْيَوْم أَعنِي بطريقة الاستهداء من الْكتاب وَالسّنة، لِأَن أكثرنا قد اهتدينا وَالْحَمْد لله إِلَى الإسلامية منتقلين إِلَيْهَا من (البروتستانتية) أَي الطَّائِفَة الإنجيلية لأمن الكاثوليك أَي الطَّائِفَة التقليدية، فنميل طبعا لإتباع الْكتاب وَالسّنة فَقَط وَلَا نثق بقول غير مَعْصُوم فِيمَا ندين، وَقد تركنَا دين آبَائِنَا وقومنا لنتبع دين مُحَمَّد نَبِي الْإِسْلَام [ﷺ]، لَا لنتبع الْحَنَفِيّ أَو الشَّافِعِي أَو الْحَنْبَلِيّ أَو الْمَالِكِي وَإِن كَانُوا ثقاة ناقلين. وَلنَا جمعية منتظمة لَهَا شعبتان فِي أمريكا وجنوب إفريقيا، وَنحن راغبون أَن نسعى سعيا حثيثا فِي الدعْوَة للدّين السَّامِي الإسلامي الْمُبين. والأقوام الَّذين ندعوهم غالبهم متمدنون أَي أفكارهم متنورة بالعلوم

1 / 106