أما عند يومايوس فتنتهي الوليمة وينام الجميع.
الأنشودة السابعة عشرة
فيها يخرج تيليماخوس في صحبة الراعي، ويذهب أوديسيوس متنكرا في هيئة شحاذ. وهناك يحدث نزاع بينه وبين أنتينوس يظهر فيه الأخير كثيرا من القسوة والعنف، ولكن بينيلوبي تهبط من مقصورتها وتهتم بهذا الرجل الشحاذ، وتبدي رغبتها في التحدث إليه حديثا خاصا.
الأنشودة الثامنة عشرة
فيها يحدث شجار بين أوديسيوس المتنكر في صورة شحاذ وبين شحاذ آخر يدعى إيروس
Irus ، فيسر المتآمرون كل السرور لهذا المنظر، ولكن الشحاذ أوديسيوس يتغلب على الشحاذ الآخر بضربة قاضية ويلقي به في الخارج. بعد ذلك ترغب بينيلوبي في النزول إلى ساحة القصر بحجة التحدث إلى تيليماخوس، ولكن أثينا تجعلها تنام وتخلع عليها ثوبا من الجمال، ثم تنزل أخيرا وتوجه اللوم إلى تيليماخوس للمعاملة القاسية التي عومل بها الضيف، وتقصد بذلك أوديسيوس.
ثم تصعد بينيلوبي إلى جناحها الخاص، ثم ينشب شجار في الدور الأول من القصر بين أوديسيوس وبين الخادمة ميلانثو
Melantho
تسب فيه الأخيرة أوديسيوس، وتوجه إليه قارع القول، فيتدخل يورونومي
Eurynome
Неизвестная страница