فتأتي أفروديتي وتنقذ ابنها إنيوس، بيد أنها تجرح هي الأخرى فتصعد إلى جبل أوليمبوس، وعندئذ يظهر أبولو وينقذ إنيوس ويشفيه من جراحه.
أما ديوميديس فإن أثينا تحثه على القتال حتى يتمكن من جرح أريس.
الأنشودة السادسة
فيها يأخذ أهل طروادة في التقهقر والتراجع، ويترك هكتور ميدان القتال بعد أن ينصحه بذلك هيلينوس
Hellenus ، ثم يذهب هيكتور لينصح أمه هيكوبي
Hecupe
ويتوسل إليها أن تذهب إلى الربة أثينا للحصول على مساعدتها، ثم يحرض هيكتور باريس ويدفعه إلى ميدان القتال ليحارب هناك، ثم يودع هكتور زوجته أندروماخي
Andromache
الوداع الأخير. وفي هذه الأنشودة فضلا عن ذلك قطع جميلة جدا منها وصف المحادثات التي دارت بين هكتور وأمه هيكوبي، وكذلك بين هكتور وباريس، ثم بينه وبين زوجته أندروماخي.
الأنشودة السابعة
Неизвестная страница