Tecton ، كما نهض أيضا يوروالوس
Euryalus ، نظير أريس
Ares
قاهر البشر، ابن ناوبولوس
Naubolus ، الذي كان يفوق سائر الفياكيين جمالا وقواما بعد لاوداماس
Laodamas
المنقطع النظير، ونهض أبناء النبيل ألكينوس الثلاثة، لاوداماس وهاليوس
Halius ، وكلوتونيوس
Clytoneüs ، الشبيه بالإله، فكان هؤلاء أول من اشترك في سباق الجري بالأقدام، فحدد لهم طريق من نقطة الدوران، فانطلقوا جميعا في سرعة بالغة مثيرين غبار السهل، وكان النبيل كلوتونيوس أفضلهم في سرعة العدو، فسبقهم جميعا بمسافة تبلغ طول صف من مائة بغل، واحدا وراء الآخر، فتقدمهم بهذه المسافة ووصل قبلهم إلى الحشد، تاركا زملاءه خلفه. بعد ذلك قاموا بمبارة المصارعة المتعبة، وفي هذه فاز يوروالوس على جميع الأمراء. وفي القفز كان أمفيالوس خير المتبارين جميعا. أما في قذف الجلة فتفوق إلاتريوس على الجميع، وفي الملاكمة لاوادماس الكريم، ابن ألكينوس، وبعد أن متع الحاضرون أنفسهم بمشاهدة المباريات، قام لاوداماس بن ألكينوس، وتكلم وسطهم، قائلا: «أيها الأصدقاء، لنسأل هذا الغريب، عما يعرفه من المباريات؛ فلا شك في أنه ليس ضعيف البنية، وإنه لقوي الفخذين وبطن الساق، والساعدين، وإن عنقه لغليظ، وقوته هائلة، فلا يفتقر بأية حال إلى شيء من قوة الشباب، ولكن أضنته المتاعب الجمة؛ فلا شيء في رأيي أسوأ من أن يربك البحر المرء، ولا سيما إذا لم يكن جم القوة.»
فقام يوروالوس بدوره يرد عليه بقوله: «لقد نطقت بمنتهى الصواب، يا لاوداماس، فلتذهب إليه بنفسك وتتحداه، مجاهرا بقولك أمام الجميع.»
Неизвестная страница