Писатели арабов в эпоху невежества и раннего ислама
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
Жанры
2
والذائد
3
والملك الضليل.
4
نشأ امرؤ القيس ميالا إلى الترف واللهو شان أولاد الملوك، ونظم الشعر فتيا، وكان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية، فغضب عليه والده ونهاه فلم ينته، فطرده فذهب يطوف في أحياء العرب وجماعة من أصحابه، يصطاد ويشرب الخمر وينظم الشعر وتغني له القيان، وبينما هو بدمون من أرض الشام أتاه نعي أبيه، وكان بنو أسد قد خرجوا عليه وقتلوه، فهب للأخذ بثأره
5
وأخذ يستنجد القبائل، فلم تنجده إلا قليلا. فسار إلى القيصر يوستنيانوس في القسطنطينية فعطف عليه ووعده بأن يساعده على الإثئار لوالده. ثم ولاه فلسطين كما يقول المؤرخ الرومي «نونوز». فرحل إليها حتى بلغ أنقره فأصيب بداء الجدري فمات، ولذلك لقب بذي القروح.
ويعزى عطف القيصر على امرئ القيس؛ لأنه كان نصرانيا مثله. على أن هذا وحده لم يكن كافيا لاهتمام يوستنيانوس بمساعدة الملك الطريد لولا طموحه إلى منافسة الأكاسرة، وبسط سيطرته على جزيرة العرب. ويظهر أن عقبات قامت دون بغيته فلم يستطع أن يعيد إلى الشاعر ملك أبيه فعوضه منه إمارة فلسطين.
وقد أحاطت بحياة امرئ القيس وموته طائفة من الأساطير فرأينا أن نضرب عنها صفحا لعدم فائدتها. (1-2) آثاره
Неизвестная страница