Двадцать хадисов из Сахих аль-Бухари: Исследование цепочек и объяснение их текстов

Абд аль-Мухсин аль-Аббад d. Unknown
151

Двадцать хадисов из Сахих аль-Бухари: Исследование цепочек и объяснение их текстов

عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها وشرح متونها

Издатель

الجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩هـ

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

الراوي فيها عن شعبة محمد بن جعفر الملقب بغندر وهو أثبت الناس في شعبة كما تقدمت الإشارة إلى ذلك في أقوال الأئمة في ترجمته، وقد أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في شرحه لحديث أورده البخاري في كتاب الإيمان من طريقين في باب ظلم دون ظلم، روى الحديث في إحدى الطريقين عاليا بينه وبين شعبة أبو الوليد الطيالسي، ورواه نازلا في الطريق الأخرى بينه وبين شعبة بشر بن خالد ومحمد بن جعفر المعروف بغندر قال الحافظ: وغندر أثبت الناس في شعبة ولهذا أخرج المؤلف روايته مع كونه أخرج الحديث عاليا عن أبى الوليد انتهى.
المبحث الرابع: شرح الحديث: ١- الأعرابي السائل في هذا الحديث قال الحافظ ابن حجر في الفتح: يصلح أن يفسر بلاحق بن ضميرة وحديثه عند أبى موسى المديني في الصحابة. من طريق عفير بن معدان سمعت لاحق به ضميرة الباهلي قال: وفدت على النبي ﷺ فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر فقال لا شيء له، الحديث. وفي إسناده ضعف انتهى. ٢- قوله: يقاتل للمغنم أي لطلب الغنيمة. والرجل يقاتل ليذكر، أي ليذكر بين الناس ويشتهر بالشجاعة وفي بعض روايات هذا الحديث: ويقاتل شجاعة، وقوله: ويقاتل ليرى مكانه: وفي رواية: ويقاتل رياء، وفي رواية: ويقاتل حمية، وفي رواية: ويقاتل غضبا: قال الحافظ ابق حجر بعد الإشارة إلى تلك الروايات فالحاصل من رواياتهم أن القتال يقع بسبب خمسة أشياء طلب المغنم وإظهار الشجاعة والرياء والحمية والغضب. وكل منها يتناوله المدح والذم فلهذا لم يحصل الجواب بالإثبات ولا بالنفي. ٣- قوله: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، قال الحافظ في الفتح: المراد بكلمة الله: دعوة الله إلى الإسلام ويحتمل أن يكون المراد أنه لا

1 / 154