Тураф абу-ль-Хасан аль-Харали аль-Марракеши по тафсиру

Ибн Ахмад Андалуси Харали d. 638 AH
77

Тураф абу-ль-Хасан аль-Харали аль-Марракеши по тафсиру

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

Исследователь

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

Издатель

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرباط

وإدراك الحس في مخلوقاته، كما أدركه الحنيفيون، كان الصديق، ﵁، قد حرم الخمر في الجاهلية، وكان إذا أخذ عليه في ذلك يقول: والله لو أصبت شيئا أشتريه بمالي كله، يزيد في عقلي، لفعلت، فكيف أشتري بمالي شيئا ينقص من عقلي. وكان، ﷺ، كثيرا ما ينبه على حكمة الله في الأشياء التي بها تتناول أو تجتنب، عملا بقوله تعالى ﴿وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾. فقال لطلحة، وقد ناوله سفرجلة: "إنها تذهب بطخاء الفؤاد". وقال لأبي هريرة، وهو رمد، في خبز الشعير والسلق: "كل من هذا، فإنه أوفق لك" وقال في التمر والقثاء: "حر هذا يكسر برد هذا" أو قال: "برد هذا يكسر حر هذا" وقال لرمد: "أتأكل التمر وأنت رمد". وقال لعائشة في الماء المشمس: "لا تفعلي هذا ياحميراء فإنه يولد البرص". وقال: "استاكوا بكل عود، ما خلا الآس والرمان، فإنهما يهيجان عرق الجذام". وقال لامرأة، وقد استطلقت بالشبرم: "حار جار ألا استطلقت بالسنا، فإنه لو كان شيء يذهب الداء لأذهبه السنا" إلى غير

1 / 98