Тураф абу-ль-Хасан аль-Харали аль-Марракеши по тафсиру

Ибн Ахмад Андалуси Харали d. 638 AH
21

Тураф абу-ль-Хасан аль-Харали аль-Марракеши по тафсиру

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

Исследователь

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

Издатель

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرباط

رَبِّهِمْ﴾. وكما يتضح لأولي التعرف رتب البيان بحسب إضافة اسم الرب، فكذلك يتحقق لأولي الفهم وجوه إحاطات البيان بحسب النعوت والتبيان؛ في اسم الله غيبا في مستجلي الآيات للمومن، وعينا لكامل التقوى الموقن، وجمعا وإحاطة عن بادي الدوام للمتحقق الواجد ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾. ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾. والتفطن لرتب البيان في موارد هذا النحو من الخطاب في القرآن من مفاتيح الفهم، وبوادي مزيد العلم. وكذلك لوجوه الإقبال، على رتب أسنان قلب الإنسان، والإعراض والالتفات أنحاء من البيان، فنذكر ذلك في الباب الثامن، بحول الله.

1 / 42