بَابُ ذِكْرِ سُؤْرِ السِّبَاعِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالرُّخْصَةِ سَوَاءٌ الْكَلْبُ وَالْهِرُّ
٢٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ثنا حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَابَتْ عُمَرَ جَنَابَةٌ، وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَمَعَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، ⦗٢٨٤⦘ فَأَسْرَعُوا حَتَّى أَتَوُا الْمَاءَ، فَقَالَ عَمْرٌو: يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ، أَيَرِدُ حَوْضَكَ السِّبَاعُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: «يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ، لَا حَاجَةَ لَنَا بِخَبَرِكَ، فَإِنَّ السِّبَاعَ تَرِدُ عَلَيْنَا، وَنَرِدُ عَلَيْهَا» قَالَ: فَنَزَلَ، فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَاغْتَسَلَ مِنْهُ