220

Подарок искателя

تحفة الطالب

Издатель

دار ابن حزم

Издание

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

Год публикации

١٩٩٦م

١٧٢- وعن أبي هريرة ﵁ مثله، عند أبي داود، والنسائي، وابن ماجه١.
١٧٣- وعن أبي رافع٢ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الجار أحق بسقَبه".
رواه البخاري٣.

١ أبو داود في كتاب البيوع والإجارات، باب في الشفعة، حديث "٣٥١٥" ٣/ ٧٨٥ ولفظه: "إذا قسمت الأرض وحدت، فلا شفعة فيها".
وابن ماجه في كتاب الشفعة، باب إذا وقعت الحدود فلا شفعة، حديث "٢٤٩٧" ٢/ ٨٣٤.
"قلت": ولم أقف على رواية أبي هريرة في السنن الصغرى للنسائي، ولعلها في سننه الكبرى.
وقد أخرج النسائي الحديث مرسلا عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ٧/ ٣٢١ في كتاب البيوع، باب ذكر الشفعة وأحكامها.
ولم أجد المزي -عليه رحمة الله- يعزو الحديث لغير أبي داود. انظر تحفة الأشراف ١٠/ ٣٢ و١١/ ٣٨.
وقد قال المنذري بعد حديث أبي داود ٥/ ١٦٩: وأخرجه النسائي وابن ماجه مرسلا ومسندا ا. هـ.
والحديث عند ابن ماجه من طريق سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وقال ابن ماجه: قال أبو عاصم: سعيد بن المسيب مرسل، وأبو سلمة عن أبي هريرة متصل.
٢ هو: أبو رافع القبطي -من قبط مصر- مولى رسول الله ﷺ صحابي جليل. يقال: اسمه إبراهيم، وقيل غير ذلك. أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وشهد أحدا وما بعدها، وكان ذا علم وفضل ﵁.
الإصابة ٧/ ١٣٤، التهذيب ١٢/ ٩٢، السير ٢/ ١٦.
٣ البخاري في كتاب الشفعة، باب "٢" عرض الشفعة على صاحبها قبل البيع ٣/ ٤٧، وفي الحديث قصة.
وأخرجه أبو داود في كتاب البيوع، باب في الشفعة، حديث "٣١٥٦" ٣/ ٧٨٦، وفيه لفظه.
وأخرجه النسائي في كتاب البيوع، باب ذكر الشفعة وأحكامها ٧/ ٣٢٠.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الشفعة، باب الشفعة بالجوار "حديث ٢٤٩٥" ٢/ ٨٣٣.
وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ٣٩٠.
توضيح:
السقب: القرب. يقال: سقبت الدار وأسقبت، إذا قربت. ويحتج بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجار وإن لم يكن مقاسما، أي: إن الجار أحق بالشفعة من الذي ليس بجار، ومن لم يثبتها للجار تأول الجار على الشريك، فإن الشريك يسمى جارا.
انظر مادة سقب في النهاية ٢/ ٢٧٧، وانظر فتح الباري ٤/ ٤٣٧، ٤٣٨، ومعالم السنن ٥/ ١٦٩، ١٧٠.

1 / 240