Подарок искателя
تحفة الطالب
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
Год публикации
١٩٩٦م
١ هو: زياد بن مخراق -بكسر الميم وسكون المعجمة- المزني، مولاهم، أبو الحارث، البصري، ثقة، من الخامسة. التقريب ١/ ٢٧٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٨٣، تهذيب الكمال ١/ ٤٤٤، ٤٤٥. ٢ أخرجه البخاري في كتاب الأدب المفرد، باب لين الكلام لوالديه ١/ ١٢، ١٣ بإسناد حسن، من طريق مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا زياد بن مخراق قال: حدثني طيلسة بن مياس قال: كنت مع النجدات فأصبت ذنوبا لا أراها إلا من الكبائر، فذكرت ذلك لابن عمر قال: ما هي؟ قلت: كذا وكذا. قال: "ليست هذه الكبائر، هن تسع: الشرك بالله، وقتل نسمة، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وإلحاد في المسجد، والذي يستسخر، وبكاء الوالدين من العقوق". "قلت": والنجدات هم أصحاب نجدة بن عامر الخارجي. وانظر الهامش التالي من التحقيق، وبالله التوفيق. ٣ في النسخة الخطية التي رجعت إليها "في تهذيب الكمال ٢/ ٦٣٣" قال: طيلسة بن مياس السلمي، ويقال: الهذلي. روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وروى عنه زياد بن مخراق ويحيى بن أبي كثير، وذكره ابن حبان في الثقات "٤/ ٣٩٨" وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه والذي قبله "أي: طيلسة بن علي" في ترجمة واحدة "٤/ ٥٠١" والله أعلم. روى له البخاري في الأدب المفرد حديثين موقوفين. ا. هـ. "قلت": الأول الذي تقدم، والثاني في باب "١٦" بكاء الوالدين: ثنا موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن زياد بن مخراق عن طيلسة: أنه سمع ابن عمر يقول: "بكاء الوالدين من العقوق والكبائر". وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٥/ ٣٦ و٣٧: والصواب أنهما واحد. قال الحافظ أبو بكر البرديجي في الأفراد: طيلسة بن مياس، ومياس لقب له، واسمه: علي، يماني حنفي. وقال البخاري في تاريخه "الكبير ٤/ ٣٦٧": طيلسة بن مياس، سمع ابن عمر، وروى عنه يحيى بن أبي كثير. وقال النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار، ثنا طيلسة بن علي النهدي: سمع ابن عمر، وقال وكيع: عن عكرمة بن عمار عن طيلسة بن علي النهدي أن ابن عمر كان ينزل الإراك، والنهدي لا يصح. =
1 / 174