124

Тухфат аль-Маудуд би Ахкам аль-Маулуд

تحفة المودود بأحكام المولود

Исследователь

عبد القادر الأرناؤوط

Издатель

مكتبة دار البيان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٩١ - ١٩٧١

Место издания

دمشق

ومسلمة وَعبد الله قَالَ فَمن أكبرهم قلت شُرَيْح قَالَ فَأَنت أَبُو شُرَيْح وَقد تقدم ذكر الحَدِيث الصَّحِيح أَغيظ رجل على الله رجل تسمى بِملك الْأَمْلَاك
وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا بشر بن الْمفضل حَدثنَا أَبُو سَلمَة سعيد بن يزِيد عَن أبي نَضرة عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير قَالَ قَالَ أبي انْطَلَقت فِي وَفد بني عَامر إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقُلْنَا أَنْت سيدنَا فَقَالَ السَّيِّد الله قُلْنَا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فَقَالَ قُولُوا بقولكم أَو بِبَعْض قَوْلكُم وَلَا يستجرينكم الشَّيْطَان وَلَا يُنَافِي هَذَا قَوْله ﷺ أَنا سيد ولد آدم فَإِن هَذَا إِخْبَار مِنْهُ عَمَّا أعطَاهُ الله من سيادة النَّوْع الإنساني وفضله وشرفه عَلَيْهِم وَأما وصف الرب تَعَالَى بِأَنَّهُ السَّيِّد فَذَلِك وصف لرَبه على الْإِطْلَاق فَإِن سيد الْخلق هُوَ مَالك أَمرهم الَّذِي إِلَيْهِ يرجعُونَ وبأمره يعلمُونَ وَعَن قَوْله يصدرون فَإِذا كَانَت الْمَلَائِكَة وَالْإِنْس وَالْجِنّ خلقا لَهُ ﷾ وملكا لَهُ لَيْسَ لَهُم غنى عَنهُ طرفَة عين وكل رغباتهم إِلَيْهِ وكل حوائجهم اليه كَانَ هُوَ ﷾ السَّيِّد على

1 / 126