306

Подарок для поминающих

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Издатель

دار القلم

Издание

الأولى

Год публикации

١٩٨٤

Место издания

بيروت

Жанры

Суфизм
// الحَدِيث أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ مَوْقُوفا عَلَيْهِ أَنه كَانَ إِذا عطس فَقيل لَهُ يَرْحَمك الله قَالَ يَرْحَمنَا الله وَإِيَّاكُم وَيغْفر الله لنا وَلكم وَوَقع فِي بعض النّسخ فِي كتاب المُصَنّف هُنَا مَكَان رمز الْمُوَطَّأ رمز الطَّبَرَانِيّ وَهُوَ غلط وَقد قدمنَا أَن الأولى التشميت بِمَا ثَبت فِي الصَّحِيح وَهُوَ أَيْضا ثَبت بذلك اللَّفْظ الْمَذْكُور فِي الصَّحِيح من حَدِيث جمَاعَة فِي غير الصَّحِيح وأكثرها أَحَادِيث صَحِيحَة فَمَا يحسن الْعُدُول عَنْهَا إِلَى حَدِيث ضَعِيف أَو إِلَى قَول صَحَابِيّ //
(وَإِن كَانَ كتابيا قيل لَهُ يهديكم الله وَيصْلح بالكم (ت. د. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي مُوسَى ﵁ قَالَ كَانَ الْيَهُود يتعاطسون عِنْد النَّبِي ﷺ يرجون أَن يَقُول لَهُم يَرْحَمكُمْ الله فَيَقُول لَهُم يهديكم الله وَيصْلح بالكم فَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ قَالَ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح وَكَذَا صَححهُ الْحَاكِم وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَفِي الحَدِيث تشميت الذِّمِّيّ بِهَذَا اللَّفْظ وَلَا يُقَال لَهُ إِذا عطس يَرْحَمك الله كَمَا يُقَال للْمُسلمِ //
(وَمن قَالَ كل عطسة الْحَمد لله رب الْعَالمين على كل حَال مَا كَانَ لم يجد وجع ضرس وَلَا أذن أبدا (مص. مو» // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ على عَليّ بن أبي طَالب ﵁ وَيُمكن أَن يكون ذَلِك لشَيْء قد حفظه عَن النَّبِي ﷺ وَيُمكن أَن يكون مُسْتَند ذَلِك التجريب وَمِمَّا يُؤَيّد الأول مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث حُذَيْفَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا عطس الْعَاطِس فشمته وَلَو خلف سَبْعَة أبحر وَمن شمت عاطسا ذهب عَنهُ ذَات الْجنب ووجع الضرس والأذنين وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن مُحصن الْعُكَّاشِي وَهُوَ مَتْرُوك //
(وَمن آدَاب العطاس) مَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي

1 / 310