273

Подарок для поминающих

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Издатель

دار القلم-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٤

Место издания

لبنان

// الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي بن رَافع مولى رَسُول الله ﷺ أَن النَّبِي ﷺ أذن فِي أذن الْحسن بن عَليّ حِين وَلدته فَاطِمَة ﵂ بِأَذَان الصَّلَاة وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه وَقَالَ حسن صَحِيح وَفِيه مَشْرُوعِيَّة التأذين بِالْأَذَانِ الَّذِي يُؤذن بِهِ للصَّلَاة قيل وَسبب ذَلِك تلقينه كلمتي الشَّهَادَة وَقيل التَّبَرُّك بِأَلْفَاظ الْأَذَان وَقيل ليعيش الْمَوْلُود على الْفطْرَة وَلَا تزاحم بَين المقتضيات فقد يكون التأذين لجَمِيع مَا ذكر //
(وَوَضعه فِي حجره وحنكه بتمرة ودعا لَهُ وبرك عَلَيْهِ (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ ولد لي غُلَام فَأتيت بِهِ رَسُول الله ﷺ فَسَماهُ إِبْرَاهِيم وحنكه ودعا لَهُ بِالْبركَةِ وَدفعه إِلَيّ وَكَانَ أكبر أَوْلَاد أبي مُوسَى وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة جعل الْمَوْلُود فِي الْحجر أَي حجر من حمل إِلَيْهِ ليدعو لَهُ ويحنكه بِالتَّمْرِ لما فِيهِ من الْحَلَاوَة ولكونه أحسن مَا تزرعه بِلَاد الْعَرَب وَيَدْعُو لَهُ بِمَا أمكن من الدُّعَاء وَمن جملَة ذَلِك الدُّعَاء بِأَن الله تَعَالَى يُبَارك فِيهِ //
(وتعويذ الطِّفْل أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من كل شَيْطَان وَهَامة وَمن كل عين لَامة (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يعوذ الْحسن وَالْحُسَيْن وَيَقُول إِن إِبْرَاهِيم كَانَ يعوذ إِسْمَاعِيل وَإِسْحَق أعوذ بِكَلِمَات الله الحَدِيث الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَلَفظ أبي دَاوُد أُعِيذكُمَا بِكَلِمَات الله (قَوْله وَهَامة) بتَشْديد الْمِيم وَاحِدَة الْهَوَام الَّتِي تدب على الأَرْض وتؤذي النَّاس وَقيل هِيَ ذَات السمُوم وَالله أعلم وَالظَّاهِر أَنَّهَا أَعم من ذَوَات السمُوم

1 / 277