Подарок для поминающих
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Издатель
دار القلم-بيروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٩٨٤
Место издания
لبنان
(قَوْله وَالْآجَام) جمع أجمة وَهِي الشّجر الْمُتْلف الْكثير وَقيل مَا ارْتَفع من الأَرْض (قَوْله والضراب) بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَآخره مُوَحدَة جمع ضرب بِكَسْر الضَّاد وَهُوَ الْجَبَل المنبسط الَّذِي لَيْسَ بالعالي وَقَالَ الْجَوْهَرِي الرابية الصَّغِيرَة //
(وَإِذا سمع الرَّعْد وَالصَّوَاعِق اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك (ت. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا سمع الرَّعْد وَالصَّوَاعِق قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك وَضعف النَّوَوِيّ إِسْنَاد التِّرْمِذِيّ //
(سُبْحَانَ الَّذِي يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته (مو. طا» هَذَا الْأَثر أخرجه فِي الْمُوَطَّأ مَوْقُوفا على عبد الله بن الزبير ﵄ أَنه كَانَ إِذا سمع الرَّعْد يتْرك الحَدِيث وَقَالَ سُبْحَانَ الَّذِي يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته وَصحح إِسْنَاده النَّوَوِيّ وروى الشَّافِعِي بِإِسْنَادِهِ عَن طَاوُوس أَنه كَانَ يَقُول إِذا سمع الرَّعْد سُبْحَانَ من سبحت لَهُ قَالَ الشَّافِعِي كَأَنَّهُ يذهب إِلَى قَول الله تَعَالَى ﴿ويسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته﴾ وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا سَمِعْتُمْ الرَّعْد فاذكروا الله تَعَالَى فَإِنَّهُ لَا يُصِيب ذَاكِرًا وَفِي إِسْنَاده يحيى بن أبي كثير أَبُو النَّضر وَهُوَ ضَعِيف
(وَإِذا هَاجَتْ الرّيح اسْتَقْبلهَا بِوَجْهِهِ وَجَثَا على رُكْبَتَيْهِ وَيَديه (طب. ط)
وَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أرْسلت بِهِ وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ (م) اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رياحا وَلَا تجعلها ريحًا اللَّهُمَّ رَحْمَة لَا عذَابا (طب. ط»
1 / 264