Подарок для поминающих
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Издатель
دار القلم-بيروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٩٨٤
Место издания
لبنان
من أَربع يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم الخ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة لمُسلم إِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد الْأَخير فليتعوذ بِاللَّه من أَربع وَقد تقدم شرح مَا يحْتَاج إِلَى شَرحه من هَذِه الْأَلْفَاظ //
(بعد السَّلَام لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير ثَلَاث مَرَّات أَو مرّة اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة إِذا سلم لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير
اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطى لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يَقُول هَذَا التهليل وَحده ثَلَاث مَرَّات وَزَاد الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق أُخْرَى عَن الْمُغيرَة يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَرُوَاته موثقون وروى مثله الْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ بِسَنَد صَحِيح لَكِن فِي أدعية الصَّباح والمساء لَا فِي هَذِه الْمَوَاضِع (قَوْله وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد) قد تقدم ضَبطه وَتَفْسِيره //
(وَبعد الْمرة لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا نعْبد إِلَّا إِيَّاه لَهُ النِّعْمَة وَله الْفضل وَله الثَّنَاء الْحسن لَا إِلَه إِلَّا الله مُخلصين لَهُ الدّين وَلَو كره الْكَافِرُونَ (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن الزبير ﵁ أَنه كَانَ يَقُول دبر كل صَلَاة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا نعْبد إِلَّا إِيَّاه لَهُ النِّعْمَة الخ وَكَانَ رَسُول الله ﷺ يهلل
1 / 177