Подарок для поминающих

Аш-Шаукани d. 1250 AH
136

Подарок для поминающих

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Издатель

دار القلم-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٤

Место издания

لبنان

ثمَّ علقها فِي عُنُقه لِأَن النَّبِي ﷺ علمه إِيَّاهَا إِذا فزع من النّوم (د. ت) وَلما شكا إِلَيْهِ ﷺ الْوَلِيد بن الْوَلِيد أَنه يجد وَحْشَة فِي نَومه قَالَ لَهُ قلها فَإِنَّهُ لَا يَضرك) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا فزع أحدكُم فِي النّوم فَلْيقل أعوذ بِكَلِمَات التامات من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون فَإِنَّهَا لَا تضره قَالَ وَكَانَ عبد الله بن عَمْرو يلقنها من عقل من وَلَده الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي رِوَايَة للنسائي قَالَ كَانَ خَالِد بن الْوَلِيد رجلا يفزع فِي مَنَامه فَذكر ذَلِك لرَسُول الله ﷺ فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِذا اضطجعت فَقل بِسم الله أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة فَذكر مثله وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ بَلغنِي أَن خَالِد بن الْوَلِيد ﵁ قَالَ للنَّبِي ﷺ أَنِّي أروع فِي مَنَامِي فَقَالَ النَّبِي ﷺ قل فَذكر مثله وَأخرج مثله الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة ﵁ قَالَ حدث خَالِد بن الْوَلِيد رَسُول الله ﷺ عَن أهاويل يَرَاهَا بِاللَّيْلِ فَذكره وَرَوَاهُ أَحْمد فِي الْمسند عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان عَن الْوَلِيد بن الْوَلِيد أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَنِّي أجد وَحْشَة قَالَ إِذا أخذت مضجعك فَقل فَذكر مثله قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَمُحَمّد لم يسمع من الْوَلِيد وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن مُحَمَّد بن يحيى لم يسمع من الْوَلِيد (قَوْله أَو أرقا) الأرق السهر (قَوْله وَمن همزات الشَّيَاطِين) أَي خطراتهم الَّتِي تخطر بقلب الْإِنْسَان (قَوْله فِي صك) الصَّك مَا يكْتب فِيهِ وَقد ورد مَا يدل على عدم جَوَاز التمائم فَلَا تقوم بِفعل عبد الله بن عَمْرو حجَّة // (وَلما شكا إِلَيْهِ خَالِد بن الْوَلِيد الْفَزع علمه مَا علمه جِبْرِيل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج

1 / 140