Подарок для поминающих

Аш-Шаукани d. 1250 AH
128

Подарок для поминающих

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Издатель

دار القلم-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٤

Место издания

لبنان

(وَيقْرَأ آيَة الْكُرْسِيّ (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ فِي حَدِيث الغول الَّذِي جَاءَ يسرق عَلَيْهِ تمر الصَّدَقَة فَأَخذه ثمَّ خلى سَبيله على أَن يُعلمهُ كَلِمَات يَنْفَعهُ الله بِهن فَقَالَ إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح فَقَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ أما انه قد صدقك وَهُوَ كذوب وَأخرج نَحوه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁ وَحسنه وَأخرج أَيْضا نَحوه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي بن كَعْب ﵁ // (وَيَقُول الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤى (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا آوى إِلَى فرَاشه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحهمَا من حَدِيث ابْن عمر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول إِذا أَخذ مضجعه الْحَمد لله الَّذِي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني وَالَّذِي من عَليّ فأفضل وَالَّذِي أَعْطَانِي فأجزل وَالْحَمْد لله على كل حَال اللَّهُمَّ رب كل شَيْء ومليكه وإله كل شَيْء أعوذ بك من النَّار (قَوْله وآوانا) أَي ردنا إِلَى مأوى وَهُوَ الْمنزل وَلم يجعلنا مِمَّن لَا مأوى لَهُ كَسَائِر الْحَيَوَانَات // (اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي وَأَنت تتوفاها لَك مماتها ومحياها إِن أحييتها فاحفظها وَإِن أمتها فَاغْفِر لَهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر

1 / 132