في السراري اختلاف حالاتهن، وأجناس التمتع بما يشتهى منهن. فمنهن بيا أمير المؤمنين الطويلة الغيداء، والبخمة البيضاء، والعتيقة الأدماء(14) اوالذهيية السمراء، والبربرية العجزاء، والمولدات المدنيات اللواني اقت بمحاورتهن ويخلبن بحلاوتهن، ولورأيت يا أمير المؤمنين الممصراء، واللعساء(15) من مولدات اليصرة والكوفة ذوات الألسن.
العذبة، والقدود المهفهفة، والأوساط المختصرة، والتدي النواهد المحققة، وحسن زيهن وتمكلهن لرأيت فتنا ومنظرا حسنا.
ووأين أنت بيا أمير المؤمنين عن بنات الأحرار والنظر إلى ما عندهن الحياء والتخفر والدلال والتعطر.
ااقبل خالد يجيد (16) في الوصف ويكثر في الاطناب بحلاوة لفظه وجودة كلامه، فلما قرغ قال له أبو العباس: ويحك يا خالد والله ما اسلك مسامعي قطكلام أحسن مما سمعته منك، فأعده علي، فمأعاد اعليه، وزاد فيه، تم انصرف خالد وبقي أبو العباس مقكرا مغموما دخلت عليه آم سلعة - وكانت تبره كتثيرا وتتقمن سسرته وموافقته في اميع ما أراد - فقالت له . ما لي أراك مفموما بيا أمير المؤمنين، فهل حدث أمر تكرهه، أو أتاك خبر ارتعت له قال: لم يكن شيء من ذلك.
قالت: فما قصستك فجعل يكتم عنها، فلم تزل به حتى أخبرها بعقالة خالد، قالت: فما فعلت لابن الفاعلة؟ قال : سبحان الله أينصحني وتشتميها ترجت من عنده فأربسلت إلى خالد عييدا(17) لها وأمرنهم بضربه 177 14) الادماء البسعرا 15) اللحساء في لوبها أدنى سواد مشرية من الحمرا 16)م يحسن 17) بمن جماعة ص العيد
Неизвестная страница