67

Тухфат аль-Акран

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

Издатель

كنوز أشبيليا

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

إتباعا لضمّة قدم. ومنه قولهم: هَنَأَني الطعامُ وَمَرَأَني، وإنما الكلام أَمْرَأَني. ومنه قوله ﵇ " أنفِقْ يا بلالًا ولا تَخْشَ من ذي العرش إقلالًا " فردّ النداء إلى الأصل من النصب إتباعا لقوله ﵇ " إقلالًا ". ومنه قولهم: " إن فلانًا ليأتينا بالغدايا والعشايا "، فجمع غداة على " فعائل " ليزدوج مع العشايا جمع عشيّة، وحقّ الغداة ألاّ تجمع على " فعائل "؛ لأنّها " فَعْلة "، وفي هذا نظر؛ لأنهم قد قالوا في الغداة: غَدِيّة على وزن عَشِيّة، ذكره ابن الأعرابي في " نوادره "، وأنشد عليه: ألا ليتَ حظّي من زيارة أُمِّيَهْ. . . غَدِيّاتُ قَيظٍ أو عَشِيّاتُ أَشْتِيَهْ فعلى هذا يكون الغدايا قياسا مثل العشايا لا للإتباع.

1 / 68