62

Тухфат аль-Акран

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

Издатель

كنوز أشبيليا

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

يعود على عُبّادها. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " القصص ": (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٢٩) قرئ بكسر الجيم من (جَذْوَةٍ) وضمها وفتحها. فأما قراءة الكسر فقرأ بها السبعة إلا حمزة وعاصمًا. وأما قراءة الضمّ فقرأ بها حمزة، والأعمش، وطلحة، وأبو حيوة. وأما قراءة الفتح فقرأ بها عاصم. وكلّها لغات بمعنى واحد، وكذلك جمعها مثلّث يقال: جذًا بضمّ الجيم وفتحها وكسرها. واختُلف في (الجذوة)، فقيل: هي الجمرة، وعليه الأكثر. وقال أبو عبيدة: والجذوة: القطعة الغليظة من الخشب، كان في طرفها نار أو لم يكن.

1 / 63