Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Редактор
صبري بن سلامة شاهين
Издатель
دار أطلس للنشر والتوزيع
Ваши недавние поиски появятся здесь
Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
Ибн Дакик аль-‘Ид (d. 702 / 1302)تحفة اللبيب في شرح التقريب
Редактор
صبري بن سلامة شاهين
Издатель
دار أطلس للنشر والتوزيع
[وفرقةً خلفه](١) ويصلي [بالفرقةِ التي خلفه](٢) ركعةً ثمَّ تتمُّ لنفسِهَا وتمضي إلى وجهِ العدوِّ وتجيءُ الطائفةُ الأُخرَى فيُصلِّي بها ركعةً ثم تُتِمُّ لنفسها ثمَّ يُسلِّمُ بها).
قلت: هكذا روى صالح بن خوات عمن صلى مع النبي ﷺ صلاة الخوف يوم ذات الرقاع، خرجه مسلم(٣).
قال: (والثاني: أن يكونَ العدوُّ في [جهةٍ](٤) القبلةِ، فيصُفُّهُمُ [الإمامُ](٥) صفَّيْنٍ، ويُحْرِمُ بِهِمْ فإذا سَجَدَ سَجَدَ مَعَهُ أَحَدُ الصَّفَّيْنِ، ووقفَ الصفُ الْآخِرُ يَحْرُسُهُمْ فإذا رفع سجدوا ويلحقُوهُ).
قلت: هكذا فعل رسول الله ﷺ بعسفان عام الحديبية(٦).
قال: (والثالثُ: أنْ يكونَ في شدةِ الخوفِ والتحامِ الحربِ فيصلَّي كيفَ أمكنَهُ راجِلاً أو راكِباً مُستقبِلَ القبلَةِ وغيرَ مُستقبلٍ لَهَا).
قلت: لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا﴾(٧) قال ابن عباس:
(١) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.
(٢) ما بين المعكوفين في الأصل: ((بفرقة)) والمثبت من المتن.
(٣) في صحيحه (٥٧٥/١ - ٥٧٦ رقم ٨٤٢) والحديث عند البخاري في صحيحه (٤٢١/٧ رقم ٤١٢٩).
(٤) في الأصل: ((وجهة)) والتصويب من المتن.
(٥) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.
(٦) أخرجه أبوداود (٢٨/٢ رقم ١٢٣٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٢٥٧/٣) وقال: وهذا إسناد صحيح.
(٧) سورة البقرة، آية: ٢٣٩
146