Тухфат аль-Лабиб Биман Такаллама Фихим аль-Хафиз Ибн Хаджар мин аль-Руват фи Гайр 'аль-Такриб'

Нур ад-Дин аль-Вусаби d. Unknown
90

Тухфат аль-Лабиб Биман Такаллама Фихим аль-Хафиз Ибн Хаджар мин аль-Руват фи Гайр 'аль-Такриб'

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

Издатель

مكتبة ابن عباس للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

المنصورة - جمهورية مصر العربية

Жанры

ويتعقب على أحمد شاكر ﵀ في إدخاله المرتبة السابعة في مراتب الرد، حيث وأن الحافظ قد صرح بصلاحيتها للإستشهاد. ويدل على أن الأصل في قول الحافظ في الراوي في "التقريب": "ضعيف" الجرح الشديد أمور: أحدها: أن الحافظ جعل مرتبة من قال فيه: "ضعيف" المرتبة الثامنة مع أن المرتبة حيث قال: "الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر ووجد فيه إطلاق الضعف ولم يفسر وإليه الإشارة بلفظ: "ضعيف""، مع أن الخامسة عنده أول مراتب الإستشهاد، وكلما تأخرت المرتبة كان الضعف أشد، مع أن تعريف الحافظ ابن حجر ﵀ للراوي الضعيف بهذا التعريف غير دقيق، حيث وأن الراوي قد يوثقه معتبر ولا يمنع ذلك أن يكون ضعيفا إذا جرح بجرح مفسر قادح يقتضي ضعفه وعدم الإحتجاج بحديثه، لكن قد يقال: "لا مشاحة في الإصطلاح" كما نقل هذا الحافظ ابن حجر في "النكت" (١/ ٤٤٥) عن تاج الدين التبريزي ﵀. ثانيها: أن الحافظ ذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي في "العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٢٠٢) وقال فيه: "ضعيف"، ثم ذكره بعد ذلك بقليل في "العجاب" (١/ ٢٧٩)، وقال: "قد قدمت أنه هالك". مع أن الذي تقدم إنما هو قوله فيه: "ضعيف، ومعلوم أن هالك من ألفاظ الجرح الشديد ففي هذا دليل على أن الحافظ قد يطلق على الراوي الذي هو هالك ومتروك عنده لفظة: "ضعيف". فإذا جاز أن يطلق على الراوي الذي هو هالك ومتروك عنده لفظة: "ضعيف" في

1 / 91