وكم كسروكم مرة بعد مرة
فما حضروا القتسلى ولا استوعبوا الأسرى
اانسيم فى شين جالوت ما جرى
وفي العسين قد آجرى دماعكم تهرا
وفى الملتقى ما بين حص وحمأة
تلقاكم السيف النى بقطع الغمرا
ولما قرت عين السلطان بهذه السعود المتتابعة واحجتى ثمرات هذه المسرات اليانعة، جمع الأمراء والأكابر ومقدمى العساكر فى مجلس اتخذه للأنس والانفساح وأعده للهو والاتشراح، فجلسوا للشراب ودارت عليهم بالقمز الأكواس والأكواب. وكان فى جملة من حضر الأمير بدر الدين بكبوت بجكا (...)، وكان ممن وافق سنقر الأشقر عندما خرج وتلقب بالكاءل. وكان فيهم أيضا الأمير بدر الدين بكتاش ( النجمى وهر يومثذ آمر جاندار، فلما انتشوا نشوة الطرب، قصدوا بسط بساط المحون والمداعبة الى تقر بها فى ذلك المحلس العيون. فقام بكتاش النجمى الى بجكا وقبضن على يده وقال للسلطان : ياخوند ! هذا وجب عليه القتل مرارأ وأنت تصفح عته ولا تقتص مته . فسأله السلطان عن ذنوبه الى اقير فها وجرأمه الى أسلفها : فقال له بكتاش النجعى : هنا كان فى بلاد اثترك ملوك السلعلان، ولما جمعتكا المقادير عند غلاء الدين قراسنقر الساق، وهبه لك ، ولما صارت إليك السلطنة جعلته أميرا بدمشق فصار مع سنقر الأشقر واتبعه وأطاعه وخدمه فهو بهذا الدنب يستوجب القتل لا الضرب. فقالت الأمراء: نعم: قد استحق قتله ووجب. واجتمع كل منهم عليه ووثب: و نضوا عنه قمايه وتركوه مجردا: وسل السلطان سيفه وكان مغمدا، فوقف الأمراء يشفعون فيه وهو ممسوك بين القوم. فقال السلعلان: اعف شنه اليوم. فقام قائما بعد أن خلوا عنه وقال : يا خوند ا أنا كلب واحد واجتمعوا على هذاالكلاب بأسرهم، فما أطيق دفع شرهم. فضحكوا من كلامه
Страница 105