Тухфа ал-Касаждия
التحفة العسجدية
Год публикации
1343 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Год публикации
1343 AH
فجعلك ترضى بهم أتباعا، ويرضون بك إماما).
رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف بحلية الأولياء.
وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند: (فطوبى لمن أحبك ، وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك).
الخبر الثاني قال لوفد ثقيف: (لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو قال: عديل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم) قال عمر: فما تمنيت الامارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فالتفت فأخذ بيد علي وقال: (هو هذا مرتين).
رواه احمد في المسند، ورواه في كتاب فضائل علي عليه السلام أنه قال: (لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري، يقتل المقاتلة، ويسبي الذرية) قال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني؟ فقلت: إنه لا يعنيك، وإنما يعني خاصف النعل بالبيت، وأنه قال: هو هذا.
الخبر الثالث:
(إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي؟ قال:
اسمع أن عليا راية الهدى، وامام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فبشره بذلك، فقلت: قد بشرته يا رب، فقال: أنا عبد الله
Страница 133
Введите номер страницы между 1 - 120