261

وممن أخذ عن الإمام والقاضي: الشيخ الحافظ سليمان بن ناصر السحامي، صاحب: شمس الشريعة، والنظام، والروضة.

وممن أخذ عن القاضي شمس الدين جعفر: السيد الإمام حمزة بن سليمان والد الإمام المنصور بالله عليه السلام، والأمير القاسم بن غانم السليماني، والعالمان الأفضلان عبدالله ومحمد ابنا حمزة بن أبي النجم، وغيرهم كثير.

وممن أخذ عنه القاضي شمس الدين كتب العارق الشيخ الحافظ قطب الدين أحمد بن أبي الحسن الكني، المتوفى في عشر الستين وخمسمائة، وهو يروي عن أبي الفوارس توران شاة، عن علي بن آموج، عن القاضي زيد بن محمد الكلاري صاحب الشرح المنتزع من شرح التحرير لأبي طالب، عن الشيخ علي خليل، عن القاضي يوسف بن الحسن الجيلي خطيب المؤيد بالله، عن أبي العباس، والمؤيد بالله، وأبي طالب عليهم السلام، وهذه إحدى الطرق إلى كتبهم وأسانيدهم.

ويروي الكني أيضا عن زيد بن الحسن البيهقي بسنده، وشارك القاضي شمس الدين جعفرا في الرواية عن الكني الشريف الإمام أبو عبدالله الحسن بن عبيدالله بن محمد بن يحيى المعروف بالمهول من ولد الهادي إلى الحق عليه السلام، الذي يروي عنه الأمير بدر الدين محمد بن أحمد وغيره رضي الله عنهم، وقد ذكرنا طرقنا المتصلة بهم في أواخر التحف، وفي لوامع الأنوار، وفي الجامعة المهمة.

قال في البسامة:

وأحمد بن سليمان فما رضيت .... (يعلا) به وهو مرضي لدى البشر

دعا وكان إماما سيدا علما .... برا تقيا ومن كل العيوب بري

وصبحت خيله صنعاء معلمة .... لما غدى النكر فيها غير مستتر

وحاصرت حاتما فيها عساكره .... فانقاد للحق بعد الضعف والخور

واجتاحه عند شيعان بملحمة .... ألف مضوا بين مأسور ومجتزر

وجعفر ثم إسحاق له نصرا .... في عصبة وزر ناهيك من وزر

Страница 268