Обучение и его важность в Исламской работе

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
159

Обучение и его важность в Исламской работе

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

واسعة، استغلَّ الفرصة العظيمة حين وجد من سليمان بن عبد الملك رحمه الله تعالى إقبالًا عليه وإصغاءً له وحبًا لعمر بن عبد العزيز فأقنعه أن يعهد لعمر بالخلافة من بعده، وسهل ما يتصوره سليمان من عقبات من قبل هشام أخيه وغيره من بني أمية، ومضت الخلافة لعمر ﵁ فأعادها راشدة كما كانت، وجرى على يديه خير كيثير. وهذا المأمون (١) أعجب بعلي بن موسى الرضا (٢) رحمها الله تعالى إعجابًا بالغًا، وانتهزَ فرصةَ أن بيده مقاليد الأمور، ووجد رجلًا صالحًا عاقلًا أهلًا للخلافة، فولاَّه ولاية العهد ولم يأبه لاعتراضات بني العباس، صحيح أن علي بن موصى توفي سنة ٢٠٣ قبل وفاة المأمون بخمس عشرة سنة، لكني أتحدث عن الأصل، وهو وجود فرصة وانتهازها وتوجيهها للخير والصلاح.

(١) عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد، أبو العباس، أحد أذكياء الخلفاء وكبارهم لولا ميله إلى الاعتزال، نسأل الله السلامة. توفي سنة ٢١٨ رحمه الله تعالى. انظر ترجمته في المصدر السابق: ١٠/ ٢٧٢، وما بعدها. (٢) من نسل الحسين بن علي ﵃، ولد سنة ١٤٨ وتوفي كهلًا سنة ٢٠٣ رحمه الله تعالى. انظر المصدر السابق: ٩/ ٣٨٧، وما بعدها.

1 / 167